Name:
Location: Libya

Tuesday, August 08, 2006



الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
مواليد مدينة طرابلس
أقام العديد من المعارض الشخصية والجماعية داخل ليبيا وخارجها , ايطاليا ـ تونس ـ الجزائر ـ مالطا ـ المغرب , ودول اخرى تحصل على شهادات التقدير وميداليات المشاركة كما نال جائزة بينالي مالطا الذهبية .2003
كتب للمسرح وتحصل على جائزة أفضل ثاني نص عن مسرحية الوسواس مسرحي بمهرجان اريتا
2005
كتب للصحف والمجلات المحلية عن خصوصية المشهد التشكيلي الليبي .
له اهتمامات يالسينوغرافية






تشكيل..العمل الناضج لا يتم إلا وفق رؤية متجددة مرجعيتها المشاهدة الواقعية

حوار مع التشكيل ..
أن تجتمع الريشة مع القلم هذا يعني إبداعاً مضاعفاً .. وأن يتحول فضاء اللوحة إلى أفق تستمتع فيه الصور القلمية باستفزاز مفردات النص البصري المتراكمة (وبطريقة استثنائية) على شاطئ من التضاريس الملونة لتبعث فيها روح التجدد ، فتغوص بك في عالم أطيافه أحاسيس ومشاعر تتلاطم كالأمواج الهادرة أحياناً ومتناغمة كجملة موسيقية حالمة لا تعرف لحلمها حدوداً .. فهذا يعني تفوق يأتي في محاولة تكسر قواعد لعبة التشكيل التقليدية .. هكذا هي القراءة المتمعنة والمستخلصة لفضاء النص البصري الذي يحاول التحرر من إطاره المضلع الشكل نزولاً عند قدرة الفنان التشكيلي ــ القذافي الفاخري
لقد طغت العواطف على الخطاب التشكيلي بطريقة
استفزازية جنحت بالإبداع بعيداً عن المنطق والواقع
إنها حالة الإجتهاد التي تتملكه عبر رؤية متجددة تستند إلى حصيلة محاولات اكتشاف جزئيات إرث الذاكرة الثقافية بكل أبعاده الإنسانية ، حيث يؤكد في هذا الصدد :
»العمل الناضج لا يتم إلا وفق رؤية متجددة مرجعيتها المشاهدة الواقعية التي تعتمد على إستدراج الفكرة المتطورة بعيداً عن السطحية ــ وحضور الذاكرة الثقافية أمر مهم في صياغة مفردات النص البصري المتفوق الذي يطرح قضية إنسانية ويقدم رؤية مستقبلية جادة« .
هكذا يرى ــ الفاخري ــ مفهوم عناصر اللوحة التشكيلية ــ فالإلتصاق بالواقع والإستقاء من الموروث الإنساني ، والتعمق في تحليل شواهده يشكل مسرباً من مسارب الحياة المتنوعة الذي يصل بالفنان إلى المخرج الآمن من ضنك التساؤلات المزعجة التي تحاصر اسارير نفسه الوجدانية.
موضحاً : »فالأواني القديمة هي الموروث الجمعي الذي يختزل الشكل والإشارات المستخدمة في الحوار شواهد لها دلالاتها فهي معانٍ مختزلة بشكل تجريدي لها معانيها ودلالاتها ، وبالتالي تظل كل تلك الإشارات مصدراً لصنع التواصل بين الأجيال ولكل عصر إشاراته ومعانيه«
ــ إنهااللهفة الحقيقية للمعرفة والتواصل والبحث اللامحدود لفك رموز الجوانب المبهمة في حياة الإنسان عبر مراحل التاريخ من أجل الوصول إلى ملامسة أحاسيسه ومعاناته عبر رحلة وجدانية طواها الزمن .
ــ مؤكداً : »إن الوصول إلى تحقيق التفوق في العمل التشكيلي يتطلب معاناة حقيقية في بناء أسس حوار شفاف ومنطقي بين العمل الفني والمتلقي حتى يتحقق التواصل فيما بينهما« .
موضح بأن : »الخطاب من خلال العمل الفني يظل بالنسبة لي خطاباً للكل دون تحديد شريحة معينة ، ومفهوم شريحة معينة يتلاشى تلقائياً حين أعيش حالة العزف على أوتار فضاء النص البصري الملونة«
وعن فلسفة الأحجام المختلفة للأعمال الفنية وتأثيراتها المتباينة على المتلقي .
يوضح الفاخري:
»بالنسبة لحجم اللوحة فهذا الأمر يتعلق بمسألة البحث عن صيغ جديدة أو شكل جديد ولا علاقة له بالمحاكاة ــ وقد تكون محاولة لإبراز تفاصيل دقيقة يصعب تحقيقها في فضاء صغير الحجم الأمر الذي يتطلب توسيع رقعة ذلك الفضاء ، كما أنها تخضع أيضاً إلى ما يمكن استخدامه
حاورة / عوض القماطي

الهيئة العامة للصحافة 2006 ف – جميع الحقوق محفوظة



Labels:

2 Comments:

Blogger Nicole said...

wow! these are beautiful.

12:52 PM  
Blogger Anglo-Libyan said...

nice, well done and good luck

6:43 AM  

Post a Comment

<< Home