مدونة فضاءات التشكيل والكتابة والركح
Tuesday, November 14, 2006
Tuesday, October 31, 2006
Labels: نافذة اللون
Saturday, October 28, 2006
Friday, October 27, 2006
الفن التشكيلي : الواقع والمحنة
أن نتكلم عن الفن التشكيلي في بلادنا، فهذا أمرا ليس بالسهل, لما فيه من تداخل وارتباك في تحديد مفاهيمه وسياقاته، التي أنعكس ارتباكها أيضا في أمكنة تدعي الصياغة والتقييم والمتابعة.. هذا من خلال تسليط كشاف باهت، لا يستطيع قراءة الراهن التشكيلي، بل كل ما يملكه أولئك المتمترسون خلف خطابهم ألتنظيري الذي يرتكز على[ د ] أو [ أ ] علة الأكاديمي.
واسمحوا لي في أن أكون أكثر تجردا من العواطف, تجاه فن تشكيلي نحن في أمس الحاجة إليه والى دعمه بمختلف الطرق والوسائل التي يجب علينا إيجادها, هذا إذا كانت المقارنة بما يتم إنتاجه في أمكنة أخرى, هي في معزل عنا.. أي مطابخ الفن التشكيلي في العالم التي لا يوجد تواصل حقيقي معها ، تظل مقارنة مشروعة
كل ما هنالك مشاركات يكون حضورها باهتا وغير فعال، من خلال الأسابيع الثقافية والمهرجانات الفنية الدولية, التي تنتهي بانتهاء المدة المحددة لها.. وما يتبقى منها هو [ البربقاندة ] التي تعكسها كتابات صحفية لا معنى لها , تحاول جاهدة تكريس كلام متزخرف بإنشائية عالية قد تنجح في دغدغة مشاعر متبلدة ! ، أو من خلال ادعاء بعض الفنانين بأن مشاركاتهم قد حصدت جوائز وما هي إلا ميداليات مشاركة فقط ! .. إذا نحن أمام محنة حقيقة , ساهمنا في ايجادها .. دولة ومؤسسات ذات علاقة بالأمر وكذلك أفراد من ذوي الاختصاص, ولهذا السبب يجب علينا مساءلة أنفسنا تجاه هذه الإشكاليات التي باتت تحوم حول مشهد تشكيلي متعثر.. وكيفية النهوض به , والرفع من إمكاناته التي لم يتم استغلالها الاستغلال الأمثل .
من خلال هذا الاستهلال .. نستطيع أن نسلط كشافنا حول ما تم إنتاجه خلال العقود الماضية, ولو بشكل سريع. فهنالك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات .
إذا نظرنا إلى المشهد التشكيلي الليبي كانجاز فعلي بداياته كانت منذ بداية القرن الماضي مع مجموعة من التشكيليين ، الذين تم تغييبهم وإسقاطهم بشكل تعسفي ربما كانت من وراء هذا الفعل قصدية أو ربما هو الجهل والتخلف ، كما اقدمت أيضا " الميديا " العربية من صحافة وإعلام على تغيب المشهد التشكيلي الليبي ، وهي ستظل مساءلة على مستوى التشكيلي الليبي ، ومن هذه الأسماء التي تم إقصاؤها وتغييبها / الفنان التشكيلي محمد لأغا المتوفى بتركيا ، والذي توجد اغلب أعماله الفنية بها ، وهو يعتبر من رواد الفن التشكيلي الليبي المعاصر ، وهناك / الفنان ابوالقاسم الفروج / والفنان عبد المنعم بن ناجي والفنان / محمد البارودي ، واخرون لا يتسع المجال إلى ذكرهم
إذا من هنا سنقف أمام تجارب تشكيلية ليبية / يتصدرها العديد من الفنانين التشكيليين من أمثال سالم التميمي ــ علي العباني ــ علي الزويك ــ عمر الغرياني ــ مرعي التيليسي ــ بشير حمودة ــ الكيلاني عون ــ رضوان ابوشويشة ــ محمداعبية ــ خليفة التونسي ــ الطاهر لامين المغربي ــ احمد الغماري ــ التجاني احمد ــ محمود الحاسي ــ مريم العباني ــ عبد الرزاق الرياني ــ عفاف الصومالي ــ حسين الديهوم ــ صلاح الشاردة ــ عبد الصمد المشري ــ رمضان نصر ــ عمران بشنة ــ ناصر الشيباني ــ فتحية الطور ــ امينة العتري ــ احمد ابو دراعة ــ اسمهان الفرجاني ــ محمد استيتة ، وآخرين سبقوهم أو عاصروهم أو جاءوا بعدهم , إذا هناك فنانون لهم أصالتهم .. ساهموا في تحريك الراكد والرفع من مستواه الفني الإبداعي و راهنوا على تأكيد أصالته, وذلك بحمل أعباء ه على عاتقهم وقد عاشوا حواريين في أروقة الفن , كل فنان له أسلوبه وطرائقه في الاشتغال, أي الخصوصية التي كانت إثراء للحركة التشكيلية الليبية , وتمهيدا موثوقا للفنانين الجدد , وقد أرست إلى حد ما تقاليد فنية ، بالرغم من قلة الإمكانات التي تساهم في إبراز دورهم فرادى وجماعات , إلا أنهم حافظوا على وجود شكل " فن تشكيلي ليبي" فالفنان .
التشكيلي لم يكن غائبا ولم يتوقف إنتاجه الإبداعي, لكن تم إزاحته عن مسرح الأحداث, وما تبقى له حضور باهت عبر وسائل إعلام ضعيفة الانتشار, لم تستطع إقناع المتلقي المحلي بماهية خطابها القاصر.
السؤال إذا: ما الذي قدمه الفن التشكيلي طيلة العقود الماضية ؟ وهل كان الفنان التشكيلي واعيا لحجم الدور والعبء اللذين يجب عليه القيام بهما ؟ .
إن اللوحة التشكيلية الراهنة بإمضاء فنانين جدد ترتهن للتبقيع ألزخرفي والتدهين التقليدي .. بأياد تملأ الساحة ألان: أي انه لا يوجد حتى هذه أللحظة فنانون تشكيليون جدد باحثون , والقصد هنا يتجاوز الفنانين المجتهدين من أمثال ما ذكرناهم سالفا, فإصبع الإشارة هنا إلى فوضى الراهن بكل مدلولاته , أولئك الذين ارتهنوا إلى لوحة سوق رخيصة تستجدي عين التلقي: تلك العين الفارغة التي لم تتدرب على ممارسة المشاهدة ، أوانبروا الى تبقيع تحكمه فوضى الألوان التي تتبجح بتنظيرات [ ما بعد الحداثة ] انها تفاجئنا أحيانا عبر وسائل التلفزيون أو ورق الصحافة , بأسماء نكرة في فضاء الفن التشكيلي الليبي , هم قلة اقرب لهواة منهم إلى فنانين , أحيانا تضج بهم قاعات عرض لم تجهز لهذا الأمر , أراد المسئول التبجح بمشهد تشكيلي هو علته .
فالأسباب مربكة وكثيرة منها غياب الوعي ,تقنين المشهد التشكيلي ورعايته والتفرغ للعمل الإبداعي, توفير متطلبات الفنانين الإبداعية , وربط قنوات للتواصل مع العالم الخارجي,.. وبعث مهرجانات فنية مع التحضير لورش عمل متخصصة.. ولا يتم هذا إلا من خلال إعداد برامج مدروسة بشكل حقيقي .. كما يتم إعطاء الحوافز على مختلف أشكالها المعنوية والمادية, وإرساء قواعد وتقاليد فنية كبعث متاحف للفن التشكيلي , مجرات لما يوجد في أفقر دول العالم , كل هذا يساهم في النهوض بمشهد تشكيلي متحرر من آلية الغث الرخيص ودافعا بالفنانين المحليين لتطوير قدراتهم الإبداعية .
وكل هذا يساهم في إرساء التقاليد الفنية التي نحتاج إليها . فالمشهد التشكيلي الليبي متذبذب ومرتبك في كل شيء, رغم ازدياد عدد المشتغلين فيه من فنانين وفنانات..فإشكالاته ترتهن لتقاليد باهتة وغبية .. تنحاز إلى مناطق المحاكاة والتسطيح .. وأحيانا تعتمد على التقنية الثقيلة التي لا تستطيع الانفكاك من آلياتها المعيقة .. أو تشتغل في الايدولوجيا بذرائعية التحرر ومواكبة الحدث .. فكل هذا مرتهن لعقلية متخبطة على مستوى الاستيعاب والفهم لقضايا الفن والإبداع. بدءا من الأساليب الفنية التقليدية إلى المتطور الحاصل خارج مسند اللوحة, والذي هو محل شك عند بعضهم : أي عند الباحثين عن أسباب واهية تدفعهم نحو إيجاد أشكال مبتذلة في التعبير.. رغم أن هؤلاء دخلاء على ساحة الإبداع وثقافته [ البصري ــ الذهني ] .. هؤلاء يأتون تحت مظلة الماضي ويجهدون انفسهم في صنع وهم لم يعيشوا تفاصيله:لان الفنان التشكيلي كي يبدع ما هو ماضوي وجب عليه ان يكون شاهدا لهذا الماضي ، حتى يبدع لوحة عن الأمس المفقود , كما ان من يقوم بتكليف الفنانين بأعمال فنيه يتدخل في صياغة موضوعاتها وهو قاصرعن فهم آليات العمل الابداعي لدى الفنان وتطوراتها. إنني لا ارفض الماضي الذي ربما استطاع الأدب أن يملا فراغات "موضوعة " هذا الشكل الفني ويكرسها , ولا أدين كل ما هو تشكيلي ماضوي استطاع النهوض بهذا الشكل الفني.
السؤال يفرض نفسه : كيف يتسنى لنا أن ندرس الماضي , ومن ثم نستطيع التعبير عنه بشكل منتج ؟ أي بشكل بعيد عن الإسفاف والتكرار الذي يملأ الأن اغلب اللوحات التشكيلية المنتشرة في بلادنا والبلاد العربية.
فبهذا يسقط كل فعل داخل خارطة التشكيل الليبي على اللا شيء .. لأنه لا يمتلك أرضية ثابتة يسقط عليها.. ولست سوداويا في طرحي هذا .. لأنها الحقيقة التي يجب مواجهتها, وإيجاد الحلول لها.
فالمشهد التشكيلي اليوم بات مرتبكا لانغلاقه وانحصاره في عنق زجاجة ماضوية وسياحية تغري عين تلق ساذجة .. تعكس مشهدا لجمل انهكه الرسم , وصحراءً باتت تئن من فعل الفوضى الحادثه داخل المشهد التشكيلي الليبي .
فالفنان اليوم مسئول بالدرجة الأولى , ويجب عليه مساءلة نفسه عن ما يمكن تقديمه وفق منهجية فاعلة ومؤثرة .. ولا نقصي في هذا الجانب المؤسسة الغائبة والدولة كراع للإبداع ومشرف على خارطته .. فجريمة أن تغيب المهرجانات والمحافل في بلادنا طيلة السنوات الماضية ومن المسئول عن هذا الخلل ؟.
فالذي استطيع البوح به هو بعث مناخية صحيحة تساهم في إيجاد أرضية حقيقية تبعث الروح من جديد في مشهد يعاني عللا كثيرة .. وهذا لن يكون إلا بموقف موحد من الفنانين التشكيلين .. لأنهم هم العلة الأول في الإشكاليات التي باتت معيقة.. وذلك بإعادة النظر في كل شيء .. و طرق الاسئلة بشفافية عالية : هل ما ينتج الأن هو فن تشكيلي حقيقي ؟. أم هو مجرد ممارسات تم الأغرار بها على أنها فن ؟. فكثيرا ما نجد اللغط عند الكثيرين حول مفاهيم الفن .. وخصوصا أولئك الذين يكتبون حول الفن التشكيلي" " الذي يقوم بتجنيس الفنانين والأساليب بجهل واضح , ولست هنا في مكان يسمح لي بالتحدث عنهم .. ولكن هي إشارة فقط يجب علينا الالتفات إليها واخذ الأمر بعين الاعتبار .
Labels: نافذة اللون
Friday, October 06, 2006
حسن القهوجي شاعر وناقد من تونس " عن صحيفة الصحافة التونيسية " تفصيل من
والذاكرة يد عين .نحافة البنية لم تمنعه من معاندة مساحات كبيرة يلقي عليها صورا تستدعي الاوعيه والاوعي الجماعة .هذا الفنان يستعمل ألوانا تستحضر مناخات التقادم ، البنيات المحروقة يدعمها بألوان يحملها أوجاع الضوء وصمت القتامة ، إنها ألوان المكان التي تنسينا الهجين المصنع وبالالمعان : الطين التبن ، والطمى اثر مطر خفيف في صحراء تتسع رحابة وضوءا تشكل محيطنا البصري المتناغم بالازرق والضباب الفضي بعض من مراحل منجزه التشكيلي يغمر سطوح الورق بالأزرق يشحنه بصفة العمق . تجربة الفاخري تمثل جانب من المشهد التشكيلي الليبي المتألق في راهينيته.
علي الزويك فنان تشكيلي ليبي
ينحدر الفاخري من غرفة تكتظ بالمواد المختلفة والاوراق والافكار الناضجة للرسم ، ومن السهر حتى الصباح ،وينحدر ايضا من
معاهدات عدم الاستسلام لاناشيد الاكاديمية المزيفة التي لم تستطع ان تجيره لصالح الخواء الخبيث للقيم المغلوطة ، لذا كانت فترة الاقنعة ، استثنائية ضد المصادر المعلنة للعين . رسم ذات مرة رجلا مصابا بالموت فيما اقنعته / اي علاقاته بتواريخها / تحف بجسده الوحيد المغترب زمانا ومكانا ، اقنعته كثيرة لاحدود لمعانيها ، كما لو ان اخر شيء سيقدم لنا مراثيه ، هو اقنعتنا بفخاخها وسذاجتها المتكررة .ثم ها هو يعيد انتاج القناع بدلالات اخرى ، الجسد ، ذاته بعد تأكل القنالع وانحرافه عن دواله
الكيلاني عون شاعر وناقد ورسام ليبي
مدونة الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
Labels: نافذة اللون
احمد صالح
صورة تجمع فريق العمل صحبة بعض من شاهد العرض الاول في مهرجان القاهرة بمسرح ميامي
البحث عن الحياة في جزيرة ملح
دوما يبحث الإنسان عن سبل الحياة بكل الطرق والوسائل للمعيشة الكريمة .. حتي إن وصل أن يبحث عن نبع الحياة «وهو الماء» بين الصخور أو في جزيرة ملح .. وهذا هو خلاصة العرض الذي تشارك به الجماهيرية الليبية في مهرجان القاهرة .. باسم «قطارة ملح» من تأليف التشكيلي القذافي الفاخري .. وإخراج الفنانة هدي عبد اللطيف .. وبمشاركة جمال أبو ميس وسالم الشوازي وأيمن القديري ويونس عبد القادر وهاني الحبيشي وتوفيق عون .. وبمشاركة متميزة للفنان عبد السلام التريكي كممثل ومساعد مخرج والفنان القدير والمتميز لطفي بن موسي . وفي لقاء مع الفنان «جمال أبو ميس» قال عن العرض إنها دراما تجريبية تعالج العطش في معناها الكلي بحيث تتعرض الفكرة لمنطق البحث في الذات الإنسانية أي عن معني وجود الإنسان في هذا العصر الذي أصبحت العزلة والاغتراب أي اغتراب الإنسان المعاصر من أهم سماته والأسئلة التي يمكن طرحها من خلال وجوده كفعل مؤثر في واقعه كما أن مكان العطش يكون علي جزيرة مالحة بحيث يتم جمع المفارقة في ثنائية المكان وهي «العطش» كحالة إنسانية والملح كواقع صعب تتضخم معه حالة العطش .. وأن هذه المسرحية هي دعوة لعدم اليأس الإنساني وهي تتكلم عن الإنسان أينما كان .. ثم حدثني عن نفسه كمشارك بهذا العرض .. فقال إنه حاصل علي دبلوم فنون الإعلام - قسم فنون مسرحية - بطرابلس ومرشح للدراسات العليا بالخارج .. وهذه المشاركة الرابعة له في المهرجان .. حيث شارك في الدورة 13 بمسرحية «نزيف الذاكرة» و14 بمسرحية «تسأل» مع الفنانة «خدوجة صبري» .. وفي دورة 15 بمسرحية «الغول» وفي هذه الدورة بمسرحية «قطارة ملح» وأريد أن أضيف أن مهرجان القاهرة التجريبي أعتبره من أهم المهرجانات علي مستوي العالم .. فالمهرجان فرصة للتواصل بين جميع الخبرات والمعارف المسرحية والتعرف علي فنون وثقافة الآخر نتشاور ونتحاور ونلتقي .. وأحيي نشرة المهرجان علي هذا الاهتمام .. بالحب التقينا في الدورة 18 وبالحب سنلتقي في الدورة القادمة .. وبالحب سنتواعد علي اللقاء . مع خالص محبتي .
كمال الإسناوي
لأ
صورة تجمع فريق عمل مسرحية قطارة ملح وفي الصورة كل من الفنان القدير لطفي بن موسى والفنان القذافي الفاخري
الفرق المشاركة فى مهرجان القاهرة الدولى الثامن عشر للمسرح التجريبى
قطارة ملح
عمل فني يعالج العطش في معناه الكلي.. بحيث تتعرض الفكرة لمناطق البحث في الذات الإنسانية.. أي عن معنى لوجود الإنسان في الحياة..والأسئلة التي يمكن طرحها من خلال وجوده كفاعل مؤثر في واقعه.. كما أن مكان العطش يكون على جزيرة مالحة.. بحيث يتم جمع المفارقة في ثنائية المكان.. وهما العطش كحالة إنسانية والملح كواقع صعب تتضخم معه حالة العطش .. وهذه القيم في واقعها ترمز للإشكاليات الإنسانية المعقدة .. والتي تراكمت بفعل خارج عن إمكانات الذات .. التي أبدعت وأوجدت مفاهيم جديدة في الحياة
صورة تجمع كل من الفنان جمال ابوميس بطل عرض مسرحية قطارة ملح مع الفنان ماهر لبيب
مدونة الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
Labels: نافذة اللون
Tuesday, August 08, 2006
الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
مواليد مدينة طرابلس
أقام العديد من المعارض الشخصية والجماعية داخل ليبيا وخارجها , ايطاليا ـ تونس ـ الجزائر ـ مالطا ـ المغرب , ودول اخرى تحصل على شهادات التقدير وميداليات المشاركة كما نال جائزة بينالي مالطا الذهبية .2003
كتب للمسرح وتحصل على جائزة أفضل ثاني نص عن مسرحية الوسواس مسرحي بمهرجان اريتا
2005
كتب للصحف والمجلات المحلية عن خصوصية المشهد التشكيلي الليبي .
له اهتمامات يالسينوغرافية
حوار مع التشكيل ..
أن تجتمع الريشة مع القلم هذا يعني إبداعاً مضاعفاً .. وأن يتحول فضاء اللوحة إلى أفق تستمتع فيه الصور القلمية باستفزاز مفردات النص البصري المتراكمة (وبطريقة استثنائية) على شاطئ من التضاريس الملونة لتبعث فيها روح التجدد ، فتغوص بك في عالم أطيافه أحاسيس ومشاعر تتلاطم كالأمواج الهادرة أحياناً ومتناغمة كجملة موسيقية حالمة لا تعرف لحلمها حدوداً .. فهذا يعني تفوق يأتي في محاولة تكسر قواعد لعبة التشكيل التقليدية .. هكذا هي القراءة المتمعنة والمستخلصة لفضاء النص البصري الذي يحاول التحرر من إطاره المضلع الشكل نزولاً عند قدرة الفنان التشكيلي ــ القذافي الفاخري
لقد طغت العواطف على الخطاب التشكيلي بطريقة
استفزازية جنحت بالإبداع بعيداً عن المنطق والواقع
إنها حالة الإجتهاد التي تتملكه عبر رؤية متجددة تستند إلى حصيلة محاولات اكتشاف جزئيات إرث الذاكرة الثقافية بكل أبعاده الإنسانية ، حيث يؤكد في هذا الصدد :
»العمل الناضج لا يتم إلا وفق رؤية متجددة مرجعيتها المشاهدة الواقعية التي تعتمد على إستدراج الفكرة المتطورة بعيداً عن السطحية ــ وحضور الذاكرة الثقافية أمر مهم في صياغة مفردات النص البصري المتفوق الذي يطرح قضية إنسانية ويقدم رؤية مستقبلية جادة« .
هكذا يرى ــ الفاخري ــ مفهوم عناصر اللوحة التشكيلية ــ فالإلتصاق بالواقع والإستقاء من الموروث الإنساني ، والتعمق في تحليل شواهده يشكل مسرباً من مسارب الحياة المتنوعة الذي يصل بالفنان إلى المخرج الآمن من ضنك التساؤلات المزعجة التي تحاصر اسارير نفسه الوجدانية.
موضحاً : »فالأواني القديمة هي الموروث الجمعي الذي يختزل الشكل والإشارات المستخدمة في الحوار شواهد لها دلالاتها فهي معانٍ مختزلة بشكل تجريدي لها معانيها ودلالاتها ، وبالتالي تظل كل تلك الإشارات مصدراً لصنع التواصل بين الأجيال ولكل عصر إشاراته ومعانيه«
ــ إنهااللهفة الحقيقية للمعرفة والتواصل والبحث اللامحدود لفك رموز الجوانب المبهمة في حياة الإنسان عبر مراحل التاريخ من أجل الوصول إلى ملامسة أحاسيسه ومعاناته عبر رحلة وجدانية طواها الزمن .
ــ مؤكداً : »إن الوصول إلى تحقيق التفوق في العمل التشكيلي يتطلب معاناة حقيقية في بناء أسس حوار شفاف ومنطقي بين العمل الفني والمتلقي حتى يتحقق التواصل فيما بينهما« .
موضح بأن : »الخطاب من خلال العمل الفني يظل بالنسبة لي خطاباً للكل دون تحديد شريحة معينة ، ومفهوم شريحة معينة يتلاشى تلقائياً حين أعيش حالة العزف على أوتار فضاء النص البصري الملونة«
وعن فلسفة الأحجام المختلفة للأعمال الفنية وتأثيراتها المتباينة على المتلقي .
يوضح الفاخري:
»بالنسبة لحجم اللوحة فهذا الأمر يتعلق بمسألة البحث عن صيغ جديدة أو شكل جديد ولا علاقة له بالمحاكاة ــ وقد تكون محاولة لإبراز تفاصيل دقيقة يصعب تحقيقها في فضاء صغير الحجم الأمر الذي يتطلب توسيع رقعة ذلك الفضاء ، كما أنها تخضع أيضاً إلى ما يمكن استخدامه
حاورة / عوض القماطي
الهيئة العامة للصحافة 2006 ف – جميع الحقوق محفوظة
Labels: نافذة اللون
Labels: نافذة اللون
غالري اللوحات 2
نداء ـ شهقة ـ جغرافيات الدم ـ تجمع ، مفاتيح ربما تقودنا الى معنى .. او ربما نستطيع ان نقبض على بصيص شيء يمس ارواحنا وفكرنا ، ثم نقول شيء " ما " احيانا نختلف حوله ، هي هكذا الكلمات متاهة الباحث عن الجوهر للمعنى الكلي للحياة .
حركة في الفراغ
شهقة
جغرافيات الدم
تجذر
1تجمع
جسد الطين
وجه
امكنة للحلم
عزلة
تنفس
امكنة متربة
جسد وعلامة
تجمع 1
Labels: نافذة اللون
شعر: الصيد عبد السلام الرقيعي
في غفوة السرداب
قصائد محكية
قصايد للوقت المولود …
للوقت الطالع عرجون …
للوقت المعجون ضفاير …
للوقت المسنون …
للوقت المزروع خناجر …
للوقت المكسور …
للوقت المجنون …
للوقت الجارف طوفانْ …
للوقت الممدود وسايدْ …
للوقت المستورْ …
للوقت الهارب عريانْ …
للوقت الفارغْ …
للوقت المكتوب محاضرْ …
===========
هـــــــوانــــــا
ويرحلْ هوانا ف المطرْ …
في جرح الثرى …
ف عروق الشجر واوراقهْ …
ويلبس تجاعيد القمرْ …
وجفون المساء …
وصمت الجبلْ واشواقهْ …
ونرحلْ…
خطواتنا نهر العشقْ …
وغاياتنا ينبوعهْ …
وايامنا لنوره طرقْ …
وارواحنا …
نوّار شمسْ ربيعهْ …
ويعودْ ف اصدافْ البحرْ …
في قلوبْ النوى …
ف كفوف الندى المشتاقهْ …
ويحضنْ عراجين السحرْ …
واسوار الصدى …
واطياف الشذى الخفّاقهْ …
ونعودْ …
ونرسى على شط الليالي صبحْ …
ونطبعْ …
على خد النهارْ علامهْ …
ونذوبْ …
ف اعراسْ المواسم فرحْ …
ونسير …
في زحام الدروب سلامهْ …
ويرحلْ …
في غفوة السردابْ
في غفوة السردابْ …
تقطّع وريد اللونْ …
وشهوة الجرحْ تبسّمتْ …
وتصارعتْ …
تحت الرمادْ امواجْ …
دارتْ رحى لبوابْ …
وعتبةْ البوح تخضّبت …
وتكاشفتْ …
ف يد الظلام عيونْ …
بين القلوبْ …
سقطت دموع الصورهْ …
سلاسلْ …
مشتْ ف ايامي …
وجناح يصطفقْ …
ووشامْ …
يكوي جبين حكايتي …
زاد غايتي …
عسل الرمال ف ريقي …
وذاكرة البحرْ …
وامشاط الصفير مرايتي …
ووين نلتفتْ نلقاهْ …
عمري اللي خبّيتهْ …
ف طيّة وساد الصورهْ …
حلقْ النجوم ترنْ …
في عقدة الصلصالْ …
وحوافر الريحْ ابتلّتْ …
واوجاع الركيزهْ صارتْ …
بين الجبلْ والريشهْ …
وشوكة الضلعْ انسلّت …
وحجابْ العجينهْ اللّينه …
في كاس النهارْ …
يشرب خفايا الصورهْ …
مدونة الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
mailto:elfackri@yahoo.com
Labels: نافذة اللون
Monday, August 07, 2006
سيرة جسد
الأمكنة تزداد ضيقا .. تنقبض فضاءت الروح من شدتها بأنوار باهته تتراقص على إيقاع شمعة وقودها اللحم والدم.. العمى والظلام.. السكر والجنون . طويلة هي المسافات الفاصلة في النقطة.لازال نهر النور في الصورة .الأرجل غارقة في وحل التراب الأسود .. الجسد سجين حفرة الداخل.. لا يتكشف منه إلا بقايا مغريات الإثم المستعر .. بنار غرائزناتحييا .الساعات تعد الساعات .. الرؤوس تعد الرؤوس .. لا يبقى إلا فراغات الصمت بعد العد . تتمحور المعاني في ألاشيء داخل النص .. ينفلت اليوم من تبعاته .. معلنا ارتياده أمكنة أخرى .. تاركا تبقيعات فجة تملا فضاءت الجدران .. تتماه مع دغدغات تأتينا خلسة..الفاقدون ...التابعون ...الخانعون ...الراكبون ... لأ لعماء ... لأ للحين ...تلوينا يتلوه تلوين.. سنوات تأتي محملة وتغادرنا.. لأ تترك إلا الخواء في اللون .. والكلام الفج يملا ورق باهت يباع على أرصفت الطرقات .. وأحيانا في الأمكنة أللامعة, لا يجد من يشتريه..تتكرس مفاهيم ضلالية تحدد اتجاهات الطريق.. الواقعية.. التعبيرية.. الفنان الخلاق .. وتمتد المسميات النابحة في بحر لأ تهدا عواصفه . يحي الصمت المتبوع بالنظر .
القذافي الفاخري
Labels: نافذة اللون