عذوبات الجسد على طرف الفرشات على الصعيد الإبداعي يتمتع الفاخري بأقدس المقومات ألا وهي الحرية باعتبارها المجال الأرحب في شتى تجلياتها ، إذ بدونها تغدو الحركة وجودا بلا معنى .الخلاصة ان هذا الرسام ينساق فعلا في التراث الإنساني الحي وكل رافد لا يصب في البحر اشك أن يكون دفقا من نبع صحراوي .على خطى اللوبيين سار بحثا عن الضالة المنشودة عله يشفى من فصامه الفني زمن إخفاق العلم في إرساء الطمأنينة بين الناس.والأرجح ان هذا القلق هو ما يعلل ميولا ته إلى التشويه والتقطيع ومعالجة الأخلاط العالقة بالجسد كأنها تبقيعات الذنوب أو خدوش العذاب .
حسن القهوجي شاعر وناقد من تونس " عن صحيفة الصحافة التونيسية " تفصيل من
حسن القهوجي شاعر وناقد من تونس " عن صحيفة الصحافة التونيسية " تفصيل من
القذافي الفاخري فنان تشكيلي ترك كل المهام وكل الوظائف . لا اجل رسم لوحة الوهج
والصلابة . استدعاء ومخاطبة لحاسة اللمس
والذاكرة يد عين .نحافة البنية لم تمنعه من معاندة مساحات كبيرة يلقي عليها صورا تستدعي الاوعيه والاوعي الجماعة .هذا الفنان يستعمل ألوانا تستحضر مناخات التقادم ، البنيات المحروقة يدعمها بألوان يحملها أوجاع الضوء وصمت القتامة ، إنها ألوان المكان التي تنسينا الهجين المصنع وبالالمعان : الطين التبن ، والطمى اثر مطر خفيف في صحراء تتسع رحابة وضوءا تشكل محيطنا البصري المتناغم بالازرق والضباب الفضي بعض من مراحل منجزه التشكيلي يغمر سطوح الورق بالأزرق يشحنه بصفة العمق . تجربة الفاخري تمثل جانب من المشهد التشكيلي الليبي المتألق في راهينيته.
علي الزويك فنان تشكيلي ليبي
ينحدر الفاخري من غرفة تكتظ بالمواد المختلفة والاوراق والافكار الناضجة للرسم ، ومن السهر حتى الصباح ،وينحدر ايضا من
معاهدات عدم الاستسلام لاناشيد الاكاديمية المزيفة التي لم تستطع ان تجيره لصالح الخواء الخبيث للقيم المغلوطة ، لذا كانت فترة الاقنعة ، استثنائية ضد المصادر المعلنة للعين . رسم ذات مرة رجلا مصابا بالموت فيما اقنعته / اي علاقاته بتواريخها / تحف بجسده الوحيد المغترب زمانا ومكانا ، اقنعته كثيرة لاحدود لمعانيها ، كما لو ان اخر شيء سيقدم لنا مراثيه ، هو اقنعتنا بفخاخها وسذاجتها المتكررة .ثم ها هو يعيد انتاج القناع بدلالات اخرى ، الجسد ، ذاته بعد تأكل القنالع وانحرافه عن دواله
والذاكرة يد عين .نحافة البنية لم تمنعه من معاندة مساحات كبيرة يلقي عليها صورا تستدعي الاوعيه والاوعي الجماعة .هذا الفنان يستعمل ألوانا تستحضر مناخات التقادم ، البنيات المحروقة يدعمها بألوان يحملها أوجاع الضوء وصمت القتامة ، إنها ألوان المكان التي تنسينا الهجين المصنع وبالالمعان : الطين التبن ، والطمى اثر مطر خفيف في صحراء تتسع رحابة وضوءا تشكل محيطنا البصري المتناغم بالازرق والضباب الفضي بعض من مراحل منجزه التشكيلي يغمر سطوح الورق بالأزرق يشحنه بصفة العمق . تجربة الفاخري تمثل جانب من المشهد التشكيلي الليبي المتألق في راهينيته.
علي الزويك فنان تشكيلي ليبي
ينحدر الفاخري من غرفة تكتظ بالمواد المختلفة والاوراق والافكار الناضجة للرسم ، ومن السهر حتى الصباح ،وينحدر ايضا من
معاهدات عدم الاستسلام لاناشيد الاكاديمية المزيفة التي لم تستطع ان تجيره لصالح الخواء الخبيث للقيم المغلوطة ، لذا كانت فترة الاقنعة ، استثنائية ضد المصادر المعلنة للعين . رسم ذات مرة رجلا مصابا بالموت فيما اقنعته / اي علاقاته بتواريخها / تحف بجسده الوحيد المغترب زمانا ومكانا ، اقنعته كثيرة لاحدود لمعانيها ، كما لو ان اخر شيء سيقدم لنا مراثيه ، هو اقنعتنا بفخاخها وسذاجتها المتكررة .ثم ها هو يعيد انتاج القناع بدلالات اخرى ، الجسد ، ذاته بعد تأكل القنالع وانحرافه عن دواله
الكيلاني عون شاعر وناقد ورسام ليبي
مدونة الفنان التشكيلي القذافي الفاخري
Labels: نافذة اللون
0 Comments:
Post a Comment
<< Home